بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي يصادف 21 مارس من كل سنة،
ونظرا لأهمية الشعر في التربية على القيم، وإكساب المتعلم مهارتي التعبير والإلقاء من خلال الإطلاع على نماذج متفردة من الشعر قديمه وحديثه. حظي تلاميذ ورشة المسرح بجلستين تطبيقيتين، الأولى خصصت لمهاراة الكتابة الشعرية من خلال العديد من الجذاذات الموجهة، والتي سمحت للتلاميذ بمحاولة تعريف الشعر، لكن وفق طريقة بيداغوجية مبسطة وسلسلة في محاولة تقريب مفهوم الشعر إليهم، الى جانب تقنيات إعادة صياغة لجمل شعرية وكتابة السير الشعرية. وقد سمحت هذه الطرق بإنتاج العديد من النصوص الشعرية القصيرة، استطاع من خلالها الأطفال أن يصيغوا عوالمهم الصغيرة. بينما المهارة الثانية استهدفت التدرب على إلقاء تلك الكتابات الشعرية.